
عدم إظهار الضعف أمامه: يحترم الرجل المسيطر الأشخاص الذين يمتلكون ثقة بأنفسهم ويستطيعون التعبير عن آرائهم بثبات.
وهو إنسان لا يستمع إلى الآخرين، وإنما يهمه رأيه هو فقط، ويظهر ذلك في بعض المواقف البسيطة؛ فتتعالى هذه الشخصية عن التعامل مع الناس، وإن حدث واضطر للتعامل سيتعامل بطريقة مهينة وسيئة.
إن تفهُّمك لدوافع الزوج المتسلط يجعلكِ تتفهمين أنه يحاول دائماً تقليل ثقتك بنفسك والتقليل من شأن إنجازاتك؛ لذلك يجب ألّا تعطيه الفرصة ولا تستسلمي. فقط كوني إيجابية وثقي بنفسك وبقراراتك أمامه، ولا تعطيه الفرصة لأن يشعر بأنه يسيطر عليك وعلى قراراتك؛ لأنه وقتها سيتمادى أكثر.
هناك شخص إمعة عديم الشخصيّة يُمكن أن نطلق عليهِ إسم الشخصيّة العدمي، حين تأخذ من الإمعة حقيبة من الوعود الفارغة، فإنّك تشعر بأنّك قد تعرضت إلى عمليّة تخريبيّة وتشعر بعد ذلك برغبة جامحة في التصدي لهُ، هذا مع أنّ توجيه اللوم إلى الإمعة ووضعهِ في موقف حرج سوف يؤدي إلى نتائج عكسيّة وهو إطالة أمد سلوكهِ.
ورغم أنّهم يعرفون كيف يظهرون، إلّا أنهم بالتأكيد لا يُفكرون بأنفسهم بأنّهم كذابين، بل يُصدقون ما يقولون حتّى لو سمعوا أقوالهم لأول مرة.
تشجيعه على التوازن بين العاطفة والعقل: بالرغم من أن عاطفيته جزء من شخصيته، فإن تشجيعه على التفكير بشكل أكثر عقلانية في بعض المواقف قد يساعده على اتخاذ قرارات أكثر استقرارًا.
لا يخلو هذا الرجل من العيوب بكلّ تأكيد، لكّن له العديد من الصفات التي تجعل منه الرجل المناسب للارتباط، مثل استقراره نور الامارات الماديّ والعاطفيّ، وذكائه وثقته بنفسه، وتقديمه مشاعر الحبّ والحنان، واستعداده على تحمّل مسؤوليّة الارتباط والاستقرار.[٣]
حب السيطرة واتخاذ القرارات: لا يحب أن يكون في موقع التبعية أو الانتظار، بل يفضل أن يكون هو الشخص المسؤول عن توجيه الأمور واتخاذ القرارات المهمة سواء في العمل أو الحياة الشخصية.
الفكاهة في الحب.. حدود المرح وأثره على استقرار العلاقة الزوجية
يرى نفسه شخصًا مؤهلًا لحل المشكلات وتوجيه الآخرين نحو الأفضل.
كما أنه يفضل الأشخاص الذين يشجعونه على الاستمرار في طريقه بدلاً من الذين يحاولون إيقافه أو إحباطه.
يستخدم حججًا قوية ولغة واثقة عند النقاش، مما يعزز من قدرته على إقناع الآخرين بوجهة نظره.
إنّ أفضل الطرق لاعتراض أي هجوم، هي أن تَذكر إسم الشخص بهدوء مرات ومرات أخرى أن تجذب انتباهه، وفي حال وجود دبابة مهاجمة، فمن الأفضل أن تذكر الأسم بحزم ووضوح وتكرار، إلى أن نور يتوقف الهجوم.
وعندما يصعب مراس الناس، يغدو الاستماع من أجل إدارك مشاعرهم وأفكارهم هدفّا مفيدًا، إنّ الاستراتيجيّة السهلة والفعّالة لتحقيق هذا الهدف تتطلب منك أن تستمع بنشاطٍ لا بخنوع، وإذا جعلت عادتك للاستماع حسب النمط الذي يهدف إلى وصفهِ، فأنت بذلك تمنع بعض الناس من التحوّل إلى أناس غير مرغوب فيهم وهي غاية نبيلة بالتأكيد.